صباح/مساء الرضا وطاعة الرحمن
▒مدخل▒
إذا ارتفع ضجيج الباطل
ف(لا)تهمس/ي بالحق بين جنباته
وإنما ﮒن/ﮒوني
أعلى صوتا
و••••●●●●
أشد ثباتاً
وقفااااااااات
أردت أن أذكر هذه الوقفات لتضئ لكم دروبكم بإذن الله●●●●
♦وقفة مع الأيام♦
الأيام تدوي يوماً بعد يوم والعمر ينقضي شيئاً فشيئاً والحياة تسير بنا لاتقف لحظه•••
فهذا الطفل قد نما••• وذلك الشاب قد انحنى••• وذلك الشيخ قد واراه التراب•••
فمهلاُ مهلاً بني الإنسان •••إن الحياة ليست خالدة••• إنهااااا ظل زائل••• وعارية مسترجعه•••
أيامها تفنى وزهرتها تيبس وسعادتها تذهب ويبقى منها عمل الإنسان خيره وشره•••
جهل أناس كثيرون حقيقة الدنيا وغاية وجودهم فيها••• فتاهوا حيارى وضلّوا في منحنيات
الطرق•••
فدعنا نفسح للحق في نفوسنا سبيلاً••• دعنا نعرف حقيقة الحياة•••
إن الحياة التي تخلو من السير على منهج الله والتي لاتتصل برب الحياة •••
إنها حياة تافهه يعيش صاحبها يقاسي دون أن يشعر بوجوده الحق وبدون أن يعرف
سبيله•••
فاعرف ربك تعرف نفسك وتعرف سعادتك وتُهدى لغايتك•••
وبدون ذلك حياتك سراب يلمع في وهج الشمس••• يخيل إليك أنه شيء يغني
ولكنه لاشيء •••إنه سراب•••
♦وقفة مع قيمة الإنسان♦
قيمة الإنسان ليست بالباسه أو حذائه
هل سمعت بإنسان يستمد قيمتة من حذائه الذي يلبسه؟!
إن قيمة الإنسان بأخلاقه وعلمه وإحسانه إلى الآخرين ومدى تأثيره في المجتمع
يحكى أن عالماً كان يتردد على طلابه وكان يشرح لهم المادة شرحاً مستفيضاً شافياً كافياً
وكان الطلاب يتهامسون وينظرون إلى حذائه إنه حذاء قديم ثم يتبسمون وفي اليوم التالي اشترى
الأستاذ حذاءً جديداً فاخراً ولما دخل على الطلاب خلع الحذاء ووضعه على المكتب وقال له:تكلم دُهش
الطلاب ولكنهم فيما بعد فهموا المعنى أن قيمة الإنسان ليست بلباسه أو حذائه•إنما بعلمه •• إنما بعلمه•••
♦وقفة مع قطار التوبة♦
كم هي جميلة الحياة حين تتجمل القلوب بذكر الله وتصفو من الأدران والآثام
فتنطلق مسرعة إلى ربها مرددة وعجلت إليك ربي لترضى تهفو لطاعة ربها
وتسارع إلى التوبة والأوبة دون تردد ولا تسويف فقطار التوبة ربما مضى
إلى غير عودة والقلوب شديدة التقلب فالحذر الحذر من( سوف)فإنها المهلكة
وما مثال المسوف إلا كمن احتاج إلى قلع شجرة فرآها قوية لا تنقلع إلا بمشقة
شديدة فقال أؤخر قلعها سنه والمسكين لايعلم أن الشجرة كلما بقيت ازداد رسوخها
وهو كلما طال عمره ازداد ضعفه•••
دمتم في حفظ الرحمن
▒مخرج▒
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي يفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيرا ستجزى بمثله
وإن كتبت شرا ًعليها حساسيها