مصراوي عضو نشيط
عدد المساهمات : 121 نقاط العضو : 197 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 37
| موضوع: توقعات نهاية العالم 2013 الأحد مايو 29, 2011 12:23 pm | |
| | |
|
شعبان المدير العام
عدد المساهمات : 613 نقاط العضو : 3521 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 45 الموقع : www.shapan25.com
| موضوع: رد: توقعات نهاية العالم 2013 الأحد مايو 29, 2011 1:36 pm | |
|
إلا أن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير عنها. وهذه الدراسات العلمية الحديثة بشأن الشمس ونشاطاتها الإشعاعية التي تؤثر على مجموعتنا الشمسية ومنها كوكبنا الصغير الذي يستمد طاقته منها هي فقط مجرد غيض من فيض. فبالإضافة لهذه الأبحاث العلمية تتواكب مجموعات من النبوءات التنجيمية والتخرصات التي نورد بعضها هنا في سياق موضوعنا. فمثلا يتنبأ المنجم نوستراداموس, و"كذب المنجمون ولو صدفوا" (بالفاء مرة وبالقاف مرة أخرى), بأن يوم القيامة وفناء الأرض سيكون في العام 2013. لكن المثير في هذه "النبوءة التنجيمية" أنها تلاقي صدى علميا تطلقه وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" التي تشير لاحتمال فناء الأرض أو "القيامة" في عام 2013. وهي نبوءة بدأت تجد صدى لها حتى في أوساط الكنائس والمعابد الأميركية. فوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تشير إلى احتمال أن تتلقى الأرض إشعاعات شمسية قاتلة تنهي الحياة على سطحها تماما نتيجة انفجارات بركانية شمسية مدمرة. وبحسب كبار علماء وكالة الفضاء فإن الأرض ستُضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية نتيجة الانفجارات الشمسية بعد استيقاظ الشمس من "سبات عميق" في وقت ما نحو عام 2013. وفي تحذير قالت "ناسا" إن العاصفة الهائلة ستضرب كالبرق المصحوب بالرعد، ويمكن أن تسبب مخاطر مأساوية للصحة العالمية وخدمات الطوارئ والأمن القومي ما لم يتم اتخاذ احتياطات. ويعتقد العلماء أنها يمكن أن تتلف كل شيء، من أنظمة خدمات الطوارئ وأجهزة المستشفيات وأنظمة البنوك وأجهزة مراقبة الحركة الجوية مرورا بأجهزة الاستخدام اليومي مثل الحواسيب المنزلية وأجهزة آي بود وملاحة الأقمار الصناعية. وفي هذا الإطار يقول مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا ريتشارد فيشر "نحن نعلم أن العاصفة قادمة لكننا لا نعرف حجم الضرر الذي ستخلفه وراءها". ويضيف أن الانفجارات ستغير المجال المغناطيسي على الأرض وأنها ستكون سريعة كالبرق من تأثير الشمس. ويذكر أن مؤتمرا لطقس الفضاء في "واشنطن دي سي" مؤخرا حضره علماء ناسا وسياسيون وباحثون ومسؤولون حكوميون، قد تلقى تحذيرات مماثلة. وعلى الرغم من أن العلماء كانوا قد أبلغوا سابقا بمخاطر العاصفة، فإن ملاحظات فيشر تعتبر أكثر التحذيرات شمولية من ناسا حتى الآن. ويضيف فيشر إن العاصفة التي ستجعل درجات حرارة الشمس تصل إلى أكثر من 5500 درجة مئوية، تحدث مرات قليلة فقط خلال حياة الشخص. ففي كل 22 عاما تبلغ دورة الطاقة المغناطيسية للشمس ذروتها، بينما يصل عدد البقع الشمسية أو الانفجارات إلى أعلى مستوياته كل 11 عاما. ويشير العلماء إلى أن هذين الحدثين سيتحدان عام 2013. ولكن هل هذه المسألة ممكنة الحدوث؟ وهل يمكن لنجم متوهج كالشمس الذي اعتاد ان "ينير" كوكبنا ويمده بالطاقة أن يفجر نفسه منتحرا وقاتلا ما حوله من كواكب مؤذنا بحلول "قيامة" كوكب الأرض؟ العلم يجيب بأن هذا ممكن الوقوع فعلا, فانفجار النجوم هي مسألة علمية مثبتة, كما أن الإنفجارات الشمسية هي حقيقة أيضا ولولا المسافة الدقيقة بين كوكب الأرض وبين الشمس وكذلك الغلاف الجوي الأرضي لاحترق كوكبنا بالإشعاعات الشمسية الضارة منذ أمد طويل ولقامت قيامته فعلا. ففي إطار الإنفجار النجمي يعتقد العلماء أن عرضا ضوئيا غريبا قد يتحقق هذا العام بوجود شمس ثانية للأرض لمدة اسبوع او اثنين. فقد ورد في وسائل الإعلام قبل أسابيع ونقلا عن مصادر فلكية علمية أن العلماء يتوقعون أن تحصل الأرض على شمس ثانية مدة أسبوع أو أسبوعين، حين تنفجر إحدى النجوم البراقة في كوكبة الجوزاء. فحسب تقرير صدر مؤخراً قد يتحقق هذا العرض الضوئي الأكثر روعة وغرابة في تاريخ كوكب الأرض خلال هذه السنة, حين يمكن مشاهدة نجم بتلجيز Betelgeuse يفجر نفسه ويمضي في غياهب النسيان. وسيكون هذا الانفجار الأكثر لمعانا على الرغم من أن النجم المحتضر يبعد عن الأرض ما يقرب من "640" سنة ضوئية ويقع في كوكبة الجوزاء، إذ أنه سيقلب الليل إلى نهار مما يجعل الأرض وكأن لها شمسين في السماء لعدة أسابيع. لكن صحيفة الديلي ميل تتدارك قائلة إن الإشكال الوحيد الذي لم يتحدد بعد هو متى ستحدث هذه الظاهرة. فاستاذ الفيزياء في جامعة كوينزلاند الجنوبية باستراليا، براد كارتر، زعم أن الانفجار المجراتي سيحدث قبل عام 2012 ، أو في أي وقت ما خلال المليون سنة القادمة. وأضاف الدكتور كارتر: "هذا النجم القديم في طور فقدان الوقود في مركزه. وهذا الوقود وراء بقاء نجم بتلجيز مشرقا ومتماسكا. وحين ينفد الوقود في النجم فإنه ينهار على نفسه وسيحدث ذلك بشكل سريع جدا". ويرى كارتر أن ذلك الساطع هو آخر صرخة للنجم قبل انطفائه. إذ أنه ينفجر وينير بشكل حاد لفترة قصيرة لا تزيد على أسبوعين ثم يبدأ بالاختفاء خلال الأشهر اللاحقة وأخيرا تصبح رؤيته عسيرة. واللافت أن أخبار هذا الانفجار أثارت مجددا الكثير من التنبؤات القائلة باقتراب نهاية الحياة على الأرض في عام 2012 لكن الخبراء يقولون إنه إذا كان هناك "انفجار عظيم" موشك على الحدوث فإنه بعيد جدا عن الأرض كي يلحق أي أذى بسكانه. أما الدكتور كارتر فعلق قائلا: "حين ينفجر نجم فإن أول ما نلاحظه هو تساقط مطر من الجسيمات الصغيرة تسمى بالنيوترونات". وهذه ستغرق الأرض، ومع إطلاق 99% من الطاقة المتبقية في النجم خلال الانفجار فإن هذه الجسيمات هي التي تحمل الضوء عبر أجسامنا وعبر الأرض مع غياب أي ضرر يلحقنا نتيجة ذلك. سيكون سهلا مشاهدة الضوء المنبعث من النجم المحتضر فهو برتقالي/ أحمر وكاف لأن يجعل ليالينا مضاءة مدة أسبوعين". وبتضافر هذه المعلومات العلمية من مصادر الرصد الفضائية مع معلومات وتنبؤات نصوصية خرجت مؤخرا للإعلام نقلا عن تحليلات ثيولوجية تبدو المسألة مثيرة للتساؤل عن أصل هذا الإهتمام بمسألة قرب يوم القيامة وعلاقته بالفلك وتحديدا الشمس كلاعب أساسي في مجموعتنا الشمسية؟ فترد على وسائل الإعلام تنبؤات توراتية متشككة ومرتابة في الرئيس الأميركي "أوباما" وعلاقته وأصوله الإسلامية "الجدلية" لدرجة أن الكثير من رجال الدين اليهودي عمدوا فعلا لمحاولة قراءة للنصوص لربط اسم "اوباما" بنهاية العالم وتحديدا في العام 2012. ولا يقف الأمر عند حد الزعم باعتناقه الإسلام، بل يتعدى ذلك إلى الترويج لكون "أوباما" نفسه من أشراط قيام الساعة. فمنذ عام ونصف تثير "شفرة أوباما" أو "اسم أوباما" "خلافات فقهية" حادة بين الحاخامات. والسؤال الرئيسي يتعلق بمغزى ورود اسم الرئيس الأميركي، وتكراره في أسفار الكتاب المقدس. وقد بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد "هار عتسيون" الديني في القدس المحتلة أنهم بحثوا عن اسم "أوباما" فى نصوص الكتاب المقدس، وعثروا عليه ثلاث مرات في أسفار مختلفة، وفي سياقات ترتبط باندلاع حرب "يأجوج ومأجوج", وقيام الساعة. وقال الحاخام "مردخاى شاكيد" لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "منذ ترشح أوباما لرئاسة أميركا بدأنا في تكثيف البحث عن النبوءات التوراتية التي ذكرت أوباما، وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على "حساب الجُمَل، وهو حساب الحروف والأرقام" تبين أن الاسم ورد رمزاً في أسفار "التكوين", و"حزقيال", و"آرميا". ففي سفر "حزقيال" وردت كلمة "رئيس", ثم وردت حروف اسم "أوباما" متفرقة، بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة، ويحظى الرقم "سبعة" بقداسة بالغة في الكتب السماوية الثلاثة. وأوضح الحاخام "يوني بار نون" أن اسم "أوباما" ورد في نبوءات سفر "حزقيال" تحديدا في الإصحاح ??، الآية الثانية، لكنه ورد ضمن نبوءة توضح أنه الرئيس الذي ستندلع حرب "يأجوج ومأجوج" في عهده، ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة الأرضية. لكن حمى قيام الساعة بلغت ذروتها في أوساط رجال الدين اليهود مؤخرا، ولم يكتف الحاخامات بتنبيه أتباعهم باقتراب يوم القيامة، لكنهم وضعوا تصورا كاملا لأشراط الساعة، بالمواعيد، والتواريخ، يزعمون فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيخ الدجال، واندلاع حرب يأجوج ومأجوج، وابتعاد الرؤساء العرب عن مقاعد الحكم، ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور تمهيدا للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين، وزلزال عنيف يضرب الكرة الأرضية، ثم تقوم الساعة، ويبعث الله الموتى عام 2035! فهل هذه القصاصات من هنا وهناك هي تخريصات العلم والنبوءات الثيولوجية وتوقعاتها أم هي مقدمات لتغير العالم وفناءه وتبدل الأرض غير الأرض والسماوات كما ورد في آيات ونصوص قرآنية كثيرة؟ وهل ما تصفه مشاهد السينما العالمية الحديثة من أهوال الكوارث الطبيعية نتيجة قرب يوم القيامة هي من شطحات الكتاب السينمائيين أم هي تجميعات لقصاصات من العلم والثيولوجيا؟ نكمل في المقال القادم بمراجعة مثيرة لفيلم (Knowing) الذي يضع الشمس في مركز فناء الأرض وقرب يوم القيامة
| |
|