كونغ فو عضو متميز
عدد المساهمات : 79 نقاط العضو : 146 تاريخ التسجيل : 02/09/2010
| موضوع: الأردن يعلن إغلاق سوريا للمعابر البرية الحدودية بينهما ..ودمشق تنفي الثلاثاء أبريل 26, 2011 12:31 am | |
| مقتل العشرات في هجمات للقوات السورية علي ثلاث مدن | الأردن يعلن إغلاق سوريا للمعابر البرية الحدودية بينهما ..ودمشق تنفي | 25/04/2011 09:45:00 م
| دمشق - وكالات الأنباء: | <TR><td align=right><TABLE width=100 align=left> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE> شنت القوات السورية امس هجمات علي بلدة "درعا" جنوبا ومناطق بالعاصمة دمشق وبلدة "جبلة" الساحلية في اطار محاولات نظام الرئيس بشار الأسد لمواجهة حركة احتجاجية واسعة. وقال شهود ان القوات الأمنية مدعومة بمئات الجنود تدفقت علي بلدة "درعا" جنوب البلاد ليلا فيما أخذ قناصة علي أسطح مبان حكومية يطلقون النار عشوائيا علي المنازل وعلي خزانات المياه مما أسفر عن مقتل 25 شخصا واصابة أخرين. وفي عمان، أعلن وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام طاهر العدوان ان السلطات السورية أغلقت معبريها الحدوديين البريين مع الأردن ومنعت السوريين من العبور في أعقاب نشر دبابات في "درعا"، لكن مسئولون في دمشق نفوا ذلك. وكانت "درعا" مسرحا لبدء الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام الأسد منذ نحو ستة أسابيع وقتل فيها نحو 300 شخص. في الوقت نفسه أفاد ناشط حقوقي ان قوات الأمن ومسلحين موالين للأسد هاجموا ضاحية "دوما" شمالي دمشق في وقت مبكر صباح امس حيث فتحوا النار علي مدنيين مما أسفر عن اصابة كثيرين، وقطعوا كل وسائل الاتصال واعتقلوا سكان. كما أفادت أنباء سماع اطلاق نار كثيف قرب ضاحية "الأسد" علي طريق حمص - دمشق، وفي "المعضمية" ومنطقة "حرستا" بريف المدينة. وفي بلدة "جبلة" الساحلية أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان القوات الأمنية قتلت 13 مدنيا علي الأقل عندما داهمت البلدة وانتشرت بالحي السني القديم منذ يوم امس الأول. وأكد شهود ان البلدة كانت مستقرة حتي صباح الأحد عندما زارها محافظ اللاذقية الجديد واستمع الي شكاوي السكان، وفور انصرافه قامت قوات الأمن بتطويق البلدة قبل ان تبدأ عملية اطلاق نار. وقال المرصد ومقره لندن ان نحو ثلاثة ألاف شخص تجمعوا بالفرب من بانياس علي الطريق العام المؤدي لمدينة اللاذقية غربا، معلنين اعتصامهم تضامنا مع أهل جبلة. من جهتها اعتبرت "سهير الأتاسي" الناشطة في مجال حقوق الانسان امس ان السلطات بمهاجمتها ثلاث مدن، قد بدأت حربا وحشية تهدف الي إبادة السوريين المطالبين بالديمقراطية. وذكرت أن نوايا الأسد كانت واضحة منذ أن أعلن استعداده للحرب في الكلمة التي ألقاها في 30 مارس. ووقع 102 من الكتاب السوريين يمثلون كل الطوائف الرئيسية." |
| |
|