في دعوى قضائية.. محامي يزعم أن الرئيس مبارك مات منذ عام 2004
رفع محامي مصري دعوى قضائية ضد وزير العدل المستشار ممدوح مرعي بصفته وآخرين، متهمًا إياهم بتضليل الشعب المصري وإخفاء الحقيقة عنهم
وفجر المحامي "حامد سيد مكي" مفاجئة مدوية، حينما أفصح في مذكرة الدعوى أن الحقيقة التي يخفيها وزير العدل ومن معه في الدعوى هي " موت الرئيس مبارك منذ عام 2004
وفي مذكرة الدعوى قال المحامي" إننا بصدد مواجهة خدعة محلية وعالمية كبري تكمن في خداعنا في استمرار حياة الرئيس مبارك، والذي فارق الحياة أثناء إجراءه لعملية إزالة سرطان بالأذن في ألمانيا يوم 16 يونيو عام 2004. على حد تعبير المحامي في الدعوى
وأضاف المحامي أن الرئيس مبارك أجري هذه الجراحة في ألمانيا بشكل سري، وبعد وفاته أعلن الطبيب الذي أرج الجراحة أن مبارك توفي، ونقلت عنه هذا الخبر إذاعة مونتكارلو، وبعدها بدقائق إذاعته إذاعة إسرائيل، ثم إذاعة لندن، وبعدها التزمت جميع الإذاعات الصمت تجاه ها الخبر
وتابع في المذكرة أنه بسبب هذه الوفاة المفاجئة وغير المتوقعة اتفقت السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس ونجليه علاء وجمال مبارك مع الدول ألمانيا إسرائيل وأمريكا علي إظهار بديل لمبارك، علي أن يحكم مصر قرينة الرئيس ونجليه من وراء الستار، مستشهدًا بواقعة "شجرة الدر" التي حكمت مصر وأخفت خبر وفاة زوجها عامين
وأكد المحامي أن العملية الجراحية التي أجراها الرئيس مبارك في ألمانيا مؤخرًا كانت هي الأخرى "خدعة"، وقال " لماذا لا تذهب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لزيارة مبارك في المستشفي، لولا علمها بأنه البديل
وبرر المحامي في الدعوى استمرار هذه الخدعة بأنه" من مصلحة الدول الغربية مع أمريكا وإسرائيل استقرار النظام المصري، بالإضافة إلي أن الخدعة إذا تم كشفها ربما يتم القبض علي قرينة الرئيس ونجليه
صورة مذكرة الدعوىوفي خبر آخر صدر يوم 20 / 7 / 2010
صحيفة : تقرير أمريكي "يتوقع وفاة مبارك خلال عام"2010/07/20 الساعة 16:45:16
التغيير – صنعاء :كتبت صحيفة المصريون: "في الوقت الذي ينفي فيه مسؤولون في مصر المزاعم التي ترددت في الآونة الأخيرة وتتعلق بالوضع الصحي للرئيس حسني مبارك، تبدو النغمة السائدة في الإعلام الغربي تسير في اتجاه مناقض للتطمينات بشأن الحالة الصحية للرئيس، الذي وصل للسلطة قبل 29 عاما، وذهبت إلى حد تداول أنباء عن مرض خطير يهدد حياته وينبئ بأن بقاءه على رأس الحكم في مصر لن يستمر حتى العام المقبل."
وتابعت الصحيفة نقلا عن التقرير الأمريكي قوله: "الوضع الصحي للرئيس مبارك سيئ جدا... فهو يحتضر من مرض خطير ينتشر في المعدة والبنكرياس، وبالتالي فسيكون غائبا في غضون سنة وقبل موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر/أيلول 2011."
صحّة مبارك تشغل الاستخبارات الأميركيّة
واشنطن ـ محمد سعيدتراقب أجهزة الاستخبارات الأميركية الحالة الصحية للرئيس المصري حسني مبارك (82 عاماً)، في ضوء التقارير التي أشارت إلى أنه «في مرحلة متأخرة من المرض». وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز»، اليوم، نقلاً عن مسؤول استخباري أميركي قوله إن «تقديراتهم تشير إلى إمكان وفاة مبارك في غضون عام واحد وقبل موعد الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها في أيلول عام 2011».
أمرٌ دفع الحكومة الأميركية إلى مراقبة مسألة انتقال السلطة عن كثب في مصر، التي تعدّ حجر الزاوية في الاستراتيجية الأميركية في المنطقة منذ نحو 35 عاماً. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، إنه «ما من أحد في الولايات المتحدة ينظر إلى ما بعد مبارك، لأنه ما زال رئيساً لمصر، ونحن نعتمد عليه وعلى حكومته لممارسة دور مهم يؤدونه في أمن الشرق الأوسط واستقراره».
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، لم تكشف هوياتهم، قولهم إن «مجلس الاستخبارات القومي الأميركي والقيادة المركزية الأميركية، طلبا من محللين استخباريين وضع سيناريوهات لما بعد وفاة مبارك وكيفية تأثير رحيله على مسألة انتقال السلطة في مصر». وأوضح الخبير في الشؤون المصرية في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، ستيفن كوك، أنه «خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المصرية قبل شهرين، قال له كثيرون إن الرئيس المصري ليس في صحة جيدة. وأُعدّت طبقة كاملة في مستشفى المعادي العسكري في القاهرة لعلاج مبارك»، مشيراً إلى أنه سمع كذلك أنهم «يمدّونه بشيء يجعله قادراً على أداء وظيفته كي يتمكن من عقد هذه الاجتماعات، ويشارك في أحداث عامة».
وفي السياق، قال مسؤول استخباري أميركي رفيع المستوى، «نحن نعلم أن مبارك يموت، لكن لا نعلم متى سيرحل. قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، وانظروا إلى (الرئيس الكوبي السابق فيدل) كاسترو»، فيما أوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أن «الحكومة المصرية ستجد نفسها أمام اتخاذ قرار تاريخي بعد رحيل مبارك، وعليها أن تأخذ في الاعتبار رغبات الشعب المصري الذي يطالب بمزيد من الانفتاح بعد سنوات من الحكم السلطوي». ورأى أن «الحملة الرئاسية بدأت بطريقة ما، ورغم بعض الانفتاح في المجتمع المصري، إلا أنه ليس كافياً لتنافس المرشحين فعلياً، مع العلم بأن لدى أكثر من واحد فرصة للفوز».
وتابع المسؤول: «مبارك رئيس لمصر منذ 30 سنة، وسيكون رحيله حدثاً تاريخياً عند حصوله»، مشيراً إلى أن نجله جمال مبارك (47 عاماً)، هو «بديل محتمل، ولكن يبدو أن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، مستعد للمنافسة على الرئاسة في ظل ظروف محددة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «مع رفض مبارك اختيار نائب له، وهو الشخص الذي سيكون بالتالي مرجّحاً لخلافته، فإن التعديلات الدستورية الأخيرة بشأن الترشّح للرئاسة تعزز من فرصة جمال مبارك الذي يترأس لجنة السياسات في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر». وذكرت أنه «وفقاً للدوائر السياسية الأميركية، هناك منافسون محتملون لجمال من داخل المنظومة العسكرية، مثل رئيس الاستخبارات عمر سليمان، إلا أنهم ليسوا أعضاءً رسميين في الحزب الحاكم».
كذلك رأت الصحيفة أنه إذا «توفي مبارك في غضون عام، فإن البرادعي، الذي يقود حملة لإلغاء قانون الطوارئ وجعل النظام السياسي أكثر تنافسية، لن يكون مؤهلاً لمنصب الرئيس».
============================
انتقال السلطة في مصر أمر يشغل أمريكا بشكل كبير لما لمصر من أثر كبير على القضية الفلسطينية والعجيب أن دعاة الديموقراطية الزائفة أمام موقف صعب لعلمهم أن الانتخابات الحرة ستجعل الإسلاميين يكتسحون الساحة المصرية كما حصل في تركيا مع أن أمريكا كانت أول الداعمين لحزب العدالة والتنمية في تركيا كما صرح بذلك تقرير راند فماهو السيناريوا المتوقع لما بعد مبارك والذي حتما قد وضعته أمريكا وهل يمكن أن يكون هناك مفاجآت بعد رحيل مبارك ؟؟
هل يمكن أن تسمح أمريكا بانتخابات نزيهه في مصر بعد رحيل مبارك وهذا مستحيل ؟؟
وهل كان هناك صفقة بين مبارك وأمريكا لنقل الحكم إلى أبناءه بعد بناء الجدار العازل بين مصر وغزة ؟؟
ماذا عن البرادعي والذي يعرف عنه علاقات مشبوهه مع إيران ؟؟ وهل يمكن أن يمكن من السلطة في مصر ؟؟
منقــــــــــــــول