تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة عدة عناوين أبرزها: تسوية الحوالات الصفراء وحصول مصر على 408 ملايين دولار، حالة مبارك مستقرة ويقيم بغرفة عادية بالمركز الطبي العالمي، ثلاث حركات سياسية تؤكد تعليق الاعتصام والتظاهر، الشـخص الذي زعــــــم أن مبارك مــات عــام 2004 ليــس محاميــــا، 1.6 مليون جنيه تعويضات المحلات المتضررة من الانفلات الأمني، تحرش وإهدار مال في الملف الأسود لوزير الزراعة، 339 سجينا عادوا للحرية.
الأهرام
تحت عنوان "تسوية الحوالات الصفراء وحصول مصر على 408 ملايين دولار"، اتفق الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه بالوفد العراقي الرسمي، وبحضور الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة، على تسوية مسألة مديونيات العاملين المصريين بالعراق والتي عرفت بالحوالات الصفراء، حيث تم الاتفاق نهائيا على حصول مصر على 408 ملايين دولار ومناقشة سبل تسوية المديونية الخاصة ببعض الشركات والجهات الحكومية والخاصة.
وكان الدكتور شرف قد استقبل وفدا عراقيا رسميا برئاسة الدكتور لبيد عبادي، وكيل وزارة الخارجية العراقية وعضوية ممثل وزارة المالية، حيث عرض الوفد على رئيس الوزراء نتائج الاجتماعات التي تمت على مدى يومين بمقر الخارجية بهدف تسوية هذه المديونية.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "حالة مبارك مستقرة ويقيم بغرفة عادية بالمركز الطبي العالمي"، نقلت صحيفة الأهرام عن مصادر طبية مطلعة، قولها أن "الرئيس السابق حسني مبارك يقيم بحجرة عادية بالدور الخامس بالمركز الطبي العالمي، وأن حالته الصحية مستقرة".
وأوضحت المصادر أن مبارك استيقظ صباح أمس في موعده وأجريت له بعض الفحوص الطبية الاعتيادية ولم يلحظ الأطباء تغيرا يذكر على حالته الصحية العامة، فيما أشارت بعض المصادر إلى أنه يشعر براحة نفسية أكثر لانتقاله إلى المركز الطبي العالمي عما كان يشعر به بمستشفى شرم الشيخ الدولي.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "ثلاث حركات سياسية تؤكد تعليق الاعتصام والتظاهر"، أعلنت ثلاث حركات سياسية التزامها بتعليق مختلف صور التظاهر والاعتصام، تعبيرا عن ارتياحها لمحاكمة الرئيس السابق، وبث جلسات المحاكمة تليفزيونيا.
وأكدت مجموعة ثورة الغضب المصرية الثانية احتفاظها بحق العودة إلى الحشد مع القوى السياسية الأخرى إذا ما استشعرت نوعا من التقاعس.
وأعلنت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية التزامها بقرار تعليق الاعتصام.
كما أعلن حزب مصر الحرية، أن بدء محاكمة الرئيس السابق ونجليه ووزير الداخلية ومساعديه يمثل يوما عظيما في تاريخ الشعب المصري.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "المطالبة بحضور عدد أكبر من أهالي الشهداء والمصابين"، أكد محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائي، ان المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، ادار جلسة محاكمة مبارك ونجلايه والعادلي و6 من مساعديه في قضية قتل الثوار باقتدار شديد وخبرة كبيرة وان عدم تقديم أي اعتراضات من جانب هيئة الدفاع عن المتهمين يعني حصولهم على حقوقهم تماما.
وطالب بضم قضايا محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين السلميين في احداث 25 يناير على مستوى الجمهورية جميعا معا باعتبار أن الضحايا من الثوار جميعا والجناة من افراد الشرطة.
وتمنى أن يتمكن عدد أكبر من أهالي الشهداء والمصابين من حضور الجلسات القادمة.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الشـخص الذي زعــــــم أن مبارك مــات عــام 2004 ليــس محاميــــا"، أعلن عصام سلطان، المحامي ونائب رئيس حزب الوسط، عن موافقته للدفاع عن أهالي الشهداء والمصابين في قضية قتل المتظاهرين وتشكيل لجنة من كبار القانونيين، وذلك بعد طلب عدد كبير من ذوي وأهالي الشهداء للدفاع عنهم وتمثيلهم أمام المحكمة بدلا من هيئة الدفاع الحالية التي ظهرت بشكل غير قوي أثناء الجلسة الأولى للمحاكمة.
كما انتقد سلطان بعض التصرفات التي حدثت داخل قاعة المحكمة، وقال إن وزير الداخلية، اللواء منصور العيسوي، وقع في ثلاثة أخطاء قاتلة، مشيرا إلى أن أولها أن عيسوي منع عامدا متعمدا دخول المحامين من ذوي الكفاءة والخبرة العالية مثل المستشار الخضيري و130 محاميا آخر إلى قاعة المحاكمة وسمح بدخول أشخاص ليسوا بمحامين، ولا من أهالي الشهداء والمصابين ولهم صلة بأمن الدولة من بينهم موظف ملتح يدعى حامد صديق ليس محاميا ويعمل بالمركز القومي للبحوث والذي أثار بلبلة في المحكمة عندما قال إن مبارك قد مات منذ عام 2004.
وأضاف سلطان أن هذا الموظف جاء بالاتفاق مع أمن الدولة وتحت إشراف وزارة الداخلية لتشويه صورة أهالي الشهداء والمصابين ولاظهار أن دفاعهم دفاع ضعيف أمام دفاع حسني مبارك بالإضافة إلى اظهار صورة للرأي العام تبدي تعاطفا مع الرئيس السابق، مشيرا إلى أن هذه الواقعة مؤيدة بوقائع ليست ادعاءات والمؤيد لذلك البطاقة الشخصية لهذا الشخص والتي تؤكد أنه موظف.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الزراعة تنفي تخصيص 500 ألف فدان لزراعة القمح بأموال المغتربين"، نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تماما الموافقة على تخصيص 500 ألف فدان للشركة المصرية لزراعة القمح، وذلك لبدء تنفيذ ما أطلقت عليه المشروع القومي لتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح والذي يتبناه أحد المصريين المغتربين في الخارج، ويعتزم جمع تبرعات تتجاوز 10 مليارات جنيه من المغتربين المصريين في الخارج وخاصة في السعودية ودول الخليج العربي لإستثمارها في القيام بأعمال الإستصلاح للأراضي وزراعة القمح.
الأخبار
تحت عنوان "محاكمة مبارك بداية حقيقية لسقوط النظام"، أعلن الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، ان محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه تعد بداية حقيقية لسقوط النظام.. الذي عانت مصر منه كثيرا.. وأنه توجد الكثير من المش
والمعوقات التي يتم حلها.. والتي جاءت بسبب اخطائه.. وأكد على ضرورة ترك القضاء لاستكمال مسيرته في محاكمة الفاسدين.. وان يبدأ الجميع في العمل والانتاج.. جاء هذا خلال حفل تكريم أوائل الثانوية العامة.. حيث تم توزيع دفتر توفير بمبلغ ٠١ آلاف جنيه على ٩٣ من المتفوقين.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "حبس رئيس إدارة الملكية ومدير طرح النهر ٥١ يوماً"، قرر المستشار احمد ادريس، قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، المستشار محمد عبدالعزيز الجندي، حبس ايمن كمال المعداوي، رئيس الإدارة المركزي للملكية والتصرف بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وسعيد عبدالفتاح علام، مدير ادارة طرح النهر بالهيئة 15 يوما علي ذمة التحقيقات.. وذلك لاتهامهما باهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء في قضية جزيرة البياضية بالاقصر.
حيث اشترك المتهمان مع المتهمين المحبوسين عاطف عبيد، رئيس الوزراء الاسبق، ويوسف والي، وزير الزراعة الاسبق، في تسهيل استيلاء رجل الاعمال الهارب في اسبانيا حسين سالم على ٠٠٢ مليون جنيه تمثل الفارق بين سعر الجزيرة والسعر الذي قام المتهمون ببيع الارض لحسين سالم به.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "محاكمة مبارك ذكرتني بأيام السجن"، قال سعد الدين إبراهيم، استاذ علم الاجتماع السياسي ومؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، ان مشهد محاكمة مبارك اعاد اليه ذكريات المحنة التي مر بها في السجن على يد الرئيس المخلوع واشار إلى ان مشاعره كانت مختلطة بسبب معرفته الشخصية لكل من كان موجوداً داخل القفص والذين ساهموا في تدبير قضية أدين فيها وحكم عليه بالسجن ٧ سنوات واكد على ان اسرة مبارك بكاملها شاركت في سجنه بسبب اطلاقي لصافرة الانذار الاولى نحو عملية التوريث.
كما نشرت الصحيفة حوارا خاصا مع الدكتور محمد ابو الغار اكد فيه ان هناك اخطاء حدثت في الفترة الاخيرة داخل ميدان التحرير.. قال انه يستنكر بشدة رفع علم دولة اخرى وصورة بن لادن في الميدان.. وان التيارات الاسلامية نقضت اتفاقها خلال جمعة 29 يولية. قال انه يرفض اخطاء القلة الذين يتعمدون تعطيل مصالح المواطنين.. او يهددون باغلاق المترو وقناة السويس ومجمع التحرير.. واعلن ايضا انه يرفض تماما اتهام شباب 6 أبريل او اعضاء كفاية بالعمالة.. مؤكدا انهم اعضاء حركات وطنية وكان لهم دورعظيم في التمهيد لثورة 25 يناير وشاركوا فيها بكل قوة .. وانهم مجموعة من اروع شباب مصر وانبل رجالها ونسائها
الجمهورية
تحت عنوان "1.6 مليون جنيه تعويضات المحلات المتضررة من الانفلات الأمني"، ذكرت صحيفة الجمهورية ان غرفة المنشآت السياحية انتهت من تسليم كافة التعويضات للمنشآت التي أضيرت من التداعيات وأحداث الشغب والانفلات الأمني الذي صاحب بعض التظاهرات في بداية ثورة 25 يناير.
سلمت الغرفة بالتنسيق مع شركة التأمين المختصة آخر شيكات للتعويضات المقررة للمنشآت.
أكد عادل عمر، رئيس الغرفة، أن التعويضات تمت من خلال التأمين الذي أقرته الغرفة منذ أكثر من عام على المنشآت ضد الخسائر والتلفيات الناتجة عن أعمال الشغب.. مشيرا إلى أن الغرفة تتحمل قيمة الاشتراك المقرر للمنشآت في هذا التأمين.
أضاف أن إجمالي التعويضات التي حصلت عليها المنشآت بلغت 1.6 مليون جنيه.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "تحرش وإهدار مال في الملف الأسود لوزير الزراعة"، حصلت "الجمهورية" على مستندات خطيرة تكشف عن مخالفات جسيمة للدكتور صلاح السيد يوسف فرج، وزير الزراعة، من بينها التحرش وإهدار المال العام بالإضافة إلى تعدد سفرياته لإسرائيل.
من بين المستندات التي حصلت عليها "الجمهورية" تقرير الاتهام المقدم من رئيس المركز القومي للبحوث الزراعية إلى مجلس التأديب الخاص بأعضاء هيئة البحوث.
تضمن الاتهام الموجه للدكتور صلاح يوسف الوزير الحالي والصادر بناء على مذكرة الإحالة في القضية رقم 76 لسنة 2004 "تحقيق باحثين" وكان حينها د. يوسف يعمل رئيس بحوث بقسم بحوث أمراض ما بعد الحصاد بمعهد بحوث الأمراض.. أنه خرج على مقتضى الواجب الوظيفي وتطاول باللسان وتحرش بزميلته الدكتورة "س. م. أ".
يتضمن الملف الأسود لوزير الزراعة إهداراً للمال العام وتعدد سفرياته لإسرائيل من بينها القيام بمشروع بحثي مشترك مع باحثين إسرائيليين في شهر أغسطس عام 2000 حيث كان د. صلاح فرج يعمل مديراً للمشروع والباحث الأول بمعهد بحوث أمراض النباتات.. وكان المشروع بعنوان تطوير التقنيات الحديثة لتحسين جودة ثمار المانجو أثناء التداول والتصدير في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "339 سجينا عادوا للحرية"، اصدر منصور عيسوي، وزير الداخلية، قرارا بالافراج عن 339 سجينا قضوا نصف المدة تطبيقا لقرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة العفو عن المساجين بمناسبة ثورة 23 يوليو.. وبذلك يصبح اجمالي اعداد النزلاء الذين تم العفو عنهم منذ صدور القرار وحتى الان 1518 نزيلا.
موضوع: صحافة القاهرة: تسوية الحوالات الصفراء وحصول مصر على 408 ملايين دولار 
الجمعة أغسطس 05, 2011 9:12 am
